Image السياحة في بيشة

السياحة في بيشة

تضم محافظة بيشة عشرات المواقع الأثرية التي تدل على تعاقب الحضارات على هذه المحافظة العريقة وتعود بعض الآثار إلى عصور ما قبل الإسلام وكان لكبر مساحة المحافظة وكثرة المراكز والقرى التابعة لها دور في تنوع هذه الآثار وكثرتها التي أعطتها أهمية ومكانة تاريخية لا يستهان بها حدت بالكثيرين من الطلاب العرب المهتمين بالآثار أن تكون آثار بيشة عنوانا لبحوثهم العلمية والدراسات الأكاديمية، وتحتاج هذه الآثار لمزيد من البحث والتمحيص والتدقيق، ومن أهم هذه الآثار:
1/ تبالة: وتعد من أهم المواقع الأثرية ومن أهم آثارها: 

أـ آثار صنم ذي الخلصة : وهي بقايا غرفة مهدمة تقع في أعلى قرية تبالة فوق جبل يسمى عرق الطاغوت يمر وادي تبالة بحافته الجنوبية، وشعب عقل من الشمال، وشرقاً قرى تبالة الحديثة وقد وصل إليه الزحف العمراني ويوجد بجانب الغرف بعض الكتابة الحميرية وصورة لغزال، وفي أسفل الجبل بعض النقوش والرسوم لحيوانات وكتابة عربية.
ب/ قصر الثغر أوقصر شعلان بن صالح:
يعود تاريخه إلى عصر الدولة السعودية الأولى،ويقع هذا القصر في وسط قرية تبالة ويتكون من عدد من الغرف المبنية من الطوب والحجر وفي جنبه الغربي بئر محفورة كان يستخرج منها الماء وبالقرب منها مسجد صغير مبني من الحجارة تبلغ مساحته 20 متراً تقريباً
ج/ آثار قرية الكليات:
قرية قديمة تقع في هضبة الكليات التي تقع شمالاً عن وادي تبالة وتقع هذه القرية في قمة الهضبة من الجهة الشمالية الغربية وموقعها استراتيجي يطل على قرى تبالة وفي أسفلها مقبرة قديمة وبالقرب منها أربع مقابر قديمة وهذه القرية مبنية من الحجر والطين ومسقوفة من جذوع النخل.
2/ العبلاء:
وهي جبل أبيض يقع في بلاد أكلب في أعلى وادي رنية وأصبح الاسم يشمل ما جاور هذا الجبل من الأماكن الأثرية القديمة وكان فيها سوق جاهلي ما زالت آثاره بادية للناظر ويحيط به قرى متهدمة وكان فيها منجم قديم، ومما يدل على أنها كانت منجماً ثلاثة آبار منحوتة في قمة الجبل يصل عمق إحداها إلى ثمانين متراً وذلك لاستخراج المعادن منها وما زالت آثار الحريق والتعدين بارزة للعيان إلى وقتنا الحاضر كما يوجد بها ـ رحى ـ كبيرة عرضها متر وطولها متر وبالقرب منها يوجد الكثير من المواضع التي فيها مواضع أثرية مثل:
أ/ هضبة البدرية.
ب/ هضبة الشنوع.
ج/ آثار أم القرى.
د/ ابن النعاء.
3/ الثنية: ويوجد بها مواقع أثرية على النحو الآتي:
أ/ الحوطة: بركة أثرية تسمى ـ حوطة مطوية ـ تقع في الجهة الشمالية الشرقية من قرية مطوية وهذه الحوطة مبنية من الحجارة، تشبه خزان الماء وتقع في ممر مائي ينطلق من جبال الضيقة حتى يصب عند جبل الأشقر.
ب/ الجبل الأحمر: يقع في وسط وادي الثنية في مكان يسمى المعوشر ويحتوي على بيوت قديمة بنيت من الطين والحجارة تقع في قمته.
ج/ جبل مرايش: يقع هذا الجبل على الضفة الشمالية لوادي الثنية في مكان بين الجبل الأحمر آنف الذكر وقرية ضريب السوق ويقع في جهته الشرقية قرية قديمة مبنية من الحجر والطين ومسقوفة من جذوع النخل وهي كثيرة العدد تتجاوز سبعين غرفة.
د/ أم وقر: هضبة تقع في الشمال الغربي من قرية مطوية على بعد 3 أكيال يوجد بها كثير من النقوش الأثرية ويرى أنها مقبرة قديمة نقشت أسماء أصحابها بالقرب منها يعود تاريخها إلى بداية العصر العباسي حيث إن جميع الأسماء عربية وأصحابها موحدون بالله ويؤمنون به ومكتوبة بخط كوفي قديم غير منقط.
هـ / أم المجاحر: هضبة سوداء تقع شمالاً عن قرية الباطن على بعد كيل يوجد بها رسوم لحيوانات وكتابة قديمة مكتوبة بالخط الحميري.
و/ الحَماء ز/ أم الرحي ح/ جبل القرن 
4/ الحيفة: 
وهي قرية قديمة من أقدم قرى بيشة يوجد بها قصر أثري قديم يقع في طرف القاع من الجهة الجنوبية يحيط به سور من ثلاث جهات وقد بني هذا القصر بالحجر والطين والطوابق العٌليا بالطين ويعود بناؤه إلى ما قبل الحكم السعودي.
5/ النقيع :وهي قرية قديمة تقع على الضفة الغربية لوادي بيشة بها آثار قصر الشريف غالب ويقع غرباً من وادي بيشة وهو عبارة عن قصر يتكون من دورين مبني من الطين ويبلغ عدد غرفه إحدى عشرة غرفة تقريباً.
6/ الرقيطاء: 
وهي قرية تقع على الضفة الغربية لوادي بيشة ويوجد بها قلعة الرقيطاء وتسمى قلعة ابن شكبان وهي إحدى القلعتين التي بنتها الدولة السعودية الأولى في بيشة وهي قلعة مربعة الشكل تتكون تقريباً من عشرين غرفة وبعضها مكون من دورين كما يوجد بها أربعة أبراج للمراقبة وممران للحراسات الداخلية وبداخلها بئر مبنية بالحجر الأحمر ومازالت صالحة للاستعمال ويحيط بالقلعة سور دائري ارتفاعه لايقل عن متر.
7/ الشقيقة: 
قرية قديمة تقع شمالاً عن مدينة بيشة يوجد بها قصر أثري قديم متهدم ولم يبق من آثاره إلا سور دائري على موقع القصر يبلغ ارتفاعه مترا ونصف وفي أطراف السور آثار غرف متهدمة.
8/ الذرية: 
تقع قرب واعر وبها قلعة أثرية قديمة يعتقد بأنها من آثار العهد التركي.
9/ الحدائق: 
موضع أثري به كثير من النقوش الصخرية القديمة.
10 / صمخ: 
قرية تبعد عن مدينة بيشة 81 كيلا ويوجد بها الكثير من النقوش الصخرية القديمة.
11 / المعدن: 
قرية بالقرب من وادي هرجاب يوجد بها كثير من الأطلال والنقوش الصخرية وسميت بالمعدن لكثر المناجم القديمة بها. 
12 / البطنة: 
قرية تبعد عن مدينة بيشة ـ 227 ـ كيلا باتجاه الجنوب ويوجد بها عدد من المقابر ذات الأدوار وعدد من الحصون الجميلة المزينة بحجارة المرو والتي تتميز بفن معماري رائع يدل على مهارة من بناها.
13 / وادي عياء:
يوجد به مقابر وحصون أثرية قديمة . ويعتبر واحداً من المناطق الغنية بالمواقع الأثرية المختلفة على شكل قرى عديدة منتشرة على أطراف الوادي وروافده مثل موقع الدحلة والرخوة والجحور والمعلاة والمضفاة حيث احتوت هذه المواقع القديمة إضافة الى بيوت السكن على العديد من القلاع والحصون والمساجد والمقابر المختلفة ، ففي موقع الضفاة مثلاً تم العثور على أحد عشر حصناً مختلفاً مازالت بقاياها قائمة حتى الآن ، وعلى العموم فإن الحصون والقلاع بنيت من حجارة غير منتظمة الشكل وسقفت بأخشاب السدر وجذوع النخل المغطى بطبقة من الطين والتبن وتتكون من عدة أدوار تتميز بدقة تصميمها وإتقان بنائها ومن هذه الحصون حصن مشرف وحصن حميدان وحصن أبن جويبح ، أما المساجد فقد بنيت بالحجارة أيضاً وهي متشابهة في تصميمها المعماري فهي مربعة الشكل مقسمة الى فناء مكشوف ومصلى مسقوف تبلغ مساحة الفناء تقريباً نصف مساحة المصلى الذي يحتوي على محراب نصف دائري بسيط وتختلف مساحة هذه المساجد حسب سعة البلدة التي يقع المسجد فيها ، كما تنتشر المقابر بكثرة في مواقع وادي عياء قسم منها لفترة ما قبل الإسلام وقسم آخر يعود للفترة الإسلامية المبكرة وتتميز مقابر فترة ما قبل الإسلام بأنها عبارة عن غرف صغيرة أقيمت فوق سطح الأرض على هيئة متوازي المستطيلات مبنية بالحجارة يتراوح ارتفاعها عن سطح الأرض ما بين نصف متر الى أكثر من مترين وفي جانبها الشرقي توجد فتحات أو أبواب صغيرة ربما استخدمت لإدخال جثث الموتى حيث كان القبر الواحد يخصص لأكثر من شخص
14 / رواء:
وهو صخور جبلية تشكل حاجزاً ومضيقاً لسيول وادي بيشة حيث تقع في وسطه وعليها يوجد بعض النقوش والرسوم القديمة.
15 . حوران
وهي قرية تابعة لمركز ترج جنوب المحافظة وهو أحدث المواقع الأثرية في المحافظة حيث إكتشفت أخيراُ آثار في مواقع مختلفة من القرية عبارة عن نقوش ورسومات قديمة على عدد من الصخور يعود تاريخها لسنة 46هـ ، وقد كتب على إحدى الصخور وبالخط الكوفي النص التالي : هذا ما شهد به حمزة بن عبد الرحمن بن المهدي القحافة ، شهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ، كتب يوم الخميس من صفر سنة ستة وأربعين هجرية (46هـ)