الشورى السعودي يدرس منح تعويضات ضخمة لأسر "شهداء الوطن"
" يدرس مجلس الشورى مقترح "نظام شهيد" لتعويض أسر الشهداء عن فقد ذويهم "
يدرس مجلس الشورى السعودي مقترحاً باسم "نظام شهيد" لتعويض أهالي الشهداء "الذين فقدوا حياتهم لحفظ واستقرار وأمن الوطن".
ويهدف المقترح إلى تأمين مستقبل أسر الشهداء من خلال منح مليون ريال لكل أسرة وإسقاط ما على الشهيد من ديون وعُهد حكومية وديون للمصارف، وتعيين فوري لأحد أبنائه بوظيفة والده وفق المتطلبات النظامية، وصرف راتب شهري قدره 5 آلاف ريال لوالديه.
وقد أعطى المقترح تعريفاً لـ"الشهيد"، وهو ما نصّه: "كل من فقد حياته، أو المفقود، ومن أصيب بعجز كلّي بسبب تضحيته لحفظ أمن الوطن واستقراره ومقدراته".
ويشمل المقترح، أيضاً، آلية تأمين السكن المناسب لأسرة الشهيد والسماح لها بالبقاء بالمساكن الحكومية، ومنحها أولويّة الحصول على برامج الدعم السكني وإعفاء الشهيد من قروض الصندوق العقاري، وصرف نصف مليون ريال لمن يرغب من أسر الشهداء بالسكن الخاص أو في أملاكهم.
وطالب المقترح بإنشاء إدارة "رعاية الشهداء" بوزارة الداخلية، تعنى بتقديم الخدمات اللازمة وتيسير إجراءات أسر الشهداء، ويكون لها مكاتب فرعيّة في إمارات المناطق.
وأوضح التقرير حول المواد التي طالبت أنهم في حكم شهداء الواجب ومصابيه، وهم المواطنون والمقيمون الذين يقتلون أو يصابون في أثناء مواجهات رجال الأمن مع الجماعات الإرهابية، وضحايا الجماعات الإرهابية والمتوفون في أثناء أدائهم لمهام رسمية.
وأكّدت المواد أن هناك مزايا ومستحقات وتعويضات يستحقها شهداء الواجب ومن في حكمهم، ونصّت على تأمين العلاج الطبي ومنح بطاقة للمصاب وأسرة الشهيد للتعريف بهم ومنحهم تسهيلات بالتنسيق مع القطاعات الحكومية المختلفة، وتخفيض وسائل المواصلات وترقية للرتبة التي تلي رتبة الشهيد أو المصاب، وصرف 300 ألف ريال كمبلغ مالي عاجل ومنحه نوط الشجاعة وتكليفه بالعمل الذي يناسبه ونقله لأي مكان يرغبه.
وأوضح المقترح أن آليّة توظيف أسرة الشهيد نصّت على توظيف زوجاته وأبنائه وبناته بصرف النظر عن عددهم أو وقت تقديمهم للوظيفة، ويقبل جميع من تقدم من أفراد أسرة الشهيد إلى الجامعات والكليّات العسكرية والمهنية ومعاهد التدريب، وتكون الأولويّة لهم في الابتعاث الداخلي والخارجي بالحد الأدنى من الشروط.
0 التعليقات :