شخصية تاريخية عضيمة الأمير / عبدالله بن جلوي أل سعود
أحد فرسان ورجال نجد الأشداء ..
الأمير
عبدالله بن جلوي أل سعود
يرحمة الله
الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود آل سعود
والملقب بأبن جلوي
ولد في العقد السابع من القرن التاسع عشر الميلادي بمدينة الرياض
ويعتبر أبن جلوي الرجل الثاني في رحلة التحرير والتوحيد التي قام
بها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، حيث كان ساعده الأيمن
وقد برز أبن جلوي تاريخياً في معركة أسترجاع الرياض
حينما دخلها مع أبن سعود وقتل أميرها عجلان بن محمد العجلان
ممثل حكومة الرشيد آن ذاك
كما شارك في حروب توحيد أقاليم نجد حتى عين أميراً على
القصيم التي كانت له فيها أخبار دلت على عدله الحازم في
أمور الحكم، وعينه الملك عبدالعزيز على مناطق الأحساء
وجاورها بالمنطقة الشرقية بعد أن ضمها ابن سعود إلى
سلطانه سنة 1913 م ، مع العلم بأن ابن جلوي كان على
رأس القوة التي دخلت المنطقة الشرقية وكذلك حملة ضم القطيف
وعرف ابن جلوي بالحازم العادل والمعاقب حتى لأقرب
الناس إليه من أولاده وغيرهم، وخلال فترة بسيطة أصبح
أبن جلوي أسماً مرعباً في المنطقة الشرقية يهابه أهل
الشغب والمجرمون الخارجون عن القانون من البدو والحضر
وتوفي أبن جلوي في سنة 1935م بعد أن ترك سيرة
ورائه تصفه كأحد فرسان ورجال نجد الأشداء وكأئهر
حاكم للمنطقة الشرقية، تاركاً ورائه الكثير من القصص
التي لا تزال متداوله عن شجاعته وعدالته وفروسيته
وتواضعه المشهور
هذا وقد خلفه بحكم المنطقة الشرقية أبنه الأمير
سعود بن عبدالله بن جلوي
0 التعليقات :